باب يسري الفخراني ومعادلة الرزق والخِفيّة








“رزق” هي الكلمة الرفيعة المطاطية ، والعباءة الواسعة التي بداخلها آلاف الكلمات والصلوات. النهر الذي يقف على ضفافه ملايين المصريين – على مدار الساعة – في انتظار فيضه ، فيعود الطائر إلى العش حاملاً قمحه في فمه لإطعام صغارهم. قاعدة “أكل حياة مريرة” قاعدة ثابتة لكل من يترك فراشه فارغًا ويشمر جعبته وينزل إلى ساحة الحياة ، سواء في الهند أو القطب الجنوبي. الإنسانية .. “المستور” قاعدة مصرية ملزمة للعيش.

في متاجر الملابس بمنطقة العتبة ، يلاحظ صاحب المحل أو “المعلم” موقف البائع أو “الصبي” في المتجر. لأن هذه الوقفة تطرد الرزق من المكان .. وإذا كانت هذه أسطورة في أصلها بين مجموعة من الأساطير الفولكلورية التي تطرد أو تجلب الرزق ، فإن محتواها مبني على أن التحضير للقوت هو نصف الطريق إليها ، و أن الشخص الذي يقدم القوت هو في الأساس رجل يفتح أبوابه للحصول عليه ، ويعتمد على الطعام والعيش ، وله قانون جذب وقواعد ملزمة لمن يبحث عنه … وأبرزها “الخفي”. ” واحد.

برنامج باب رزق
برنامج باب رزق

على مدى السنوات الماضية موسم جديد على الطريق .. الصحفي والإعلامي يسري الفخراني قدم برنامج “باب رزق” ويواصل عرضه على القناة. دي ام سيفي الحقيقة إنه ليس برنامجًا تليفزيونيًا بقواعده ومحتوياته الأساسية ، بقدر ما هو محاولة للتحريف والسعي بالتوازي مع العديد من المساعي .. تمامًا مثل دور الشاي في راحة المرأة العاملة .. أو شئ مثل هذا. “فتحة” لسيارة تحتاج أكثر من يد لتطير على الطريق السريع. كما أنها تدخل إلى ذهن المشاهد بأدق تفاصيل الصنعة بطريقة صحفية قبل أن يتم بثها على التلفزيون.

ما يميز برنامج “باب رزق” أن مقدم البرنامج لا يدرج نفسه في الصورة. أنت كمشاهد تجلس وجهاً لوجه مع هذا الشخص الذي يشرح صناعة العسل منذ بدايتها حتى بيعها في السوق ، أو التي تكررت حلقها مرتين على مدار المواسم ، وشاهدنا كيف بدأ مشروع العسل. الكليم المصري وكيف تطور بعد وقت قصير. المجموعة التي تواجه الكثير من المحبطين تنشر سمومها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات .. أحياناً تكون إلزامية أكثر مما هو مطلوب .. كلنا نقدر قوة العمل ولكن كان يجب أن يفرحوا. شريفة فاضل “يا حلاوة الأيدي العاملة ، أظهر لنا الحماس يا رجال” ، ليكون عنوان الرزق وبيانه وصحبه.

اقرأ أيضا

بغاء
  • محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له العديد من المقالات النوعية ، وكتب لعدة صحف ومواقع مصرية وعربية ، ويأمل أن تنطبق عليه كلمات عمنا فؤاد حداد: وإذا عدت يوم حكمت علي / مهنة الشاعر هي الحساب الأشد / الأصل فائدة القلق / وانتهى بزخرفة كاذبة / لما رأى الدم قال: دم / لم أتذكر التوت أو العناب!

    الكاتب الفضي لديه أكثر من 250 مقالة

مصدر







اترك رد

x
%d مدونون معجبون بهذه: