رواية الورث الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا سليمان – ترند العالم


الميراث ، الفصل الحادي عشر ، الفصل 11 ، بقلم نورا سليمان

الرواية الموروثة ، الجزء الحادي عشر

رواية الميراث الجزء الحادي عشر

رواية الميراث
رواية الميراث

رواية الميراث الحلقة الحادية عشر

سيف: مازال لديك ما تقوله يا حاتم بك بعد ما رأيت وما سمعت ؟!
حاتم: لم أقتل أحدا .. كل ما رأيته ليس صحيحا .. كله كذبة
سيف: ما زلت عازمًا على إنكار نفسك بعد ما قاله لك …. لقد تحدثت معك والضحية قبل الحادث بيومين ، وكنت تقاتل وأنت تحاول تهديده بالقتل. أخرج نفسك منه بغض النظر عما تفعله
كان فضل جالسًا حيث كان … كان جسده يرتجف … كان يهز رأسه لا … لم يكن قادرًا على الكلام أو قول أي شيء.
سيف: مازال مصمما أن كل هذا كذب وأن الآنسة داليدا تكذب يا حاتم بك
حاتم: لن أسكت.
سيف الإسلام: هل تستطيع اتهامك بتهمة جديدة يا حاتم؟ أنت تجلس أمام ضابط شرطة في مكتبه تخبره أنك ستؤذي شخصًا ما ، وأنت تنتظر منه أن يصمت أو يحبس عليك مثلاً!
كان يضرب على المكتب بقوة… .. بدأ يتحدث بصوت عالٍ

سيف: إذا فكرت في إيذاء أختك ، الآنسة داليدا ، أو أي شخص آخر … سأجعلك تتمنى الموت في ذلك الوقت … احتجزه يا أمين.
الأمين: حسب أمرك ، أسف
جالسة على الرصيف … الدموع تغرق وجهها … لم تكن تعرف ماذا تفعل أو تذهب لمن … .. كانت تعلم أنها مخطئة وأن لهم الحق في ما فعلوه … ولكن في نفس الوقت مرة اعترفت بخطأها … وحاولت إصلاح هذا الخطأ وذهبت واعترفت لي بأخيها … كان لديها أمل ضئيل في أن يغفروا لها أو حتى يعطوها فرصة أخرى لإصلاح خطأها … نظرت بجانبها فوجدته يقترب منها … أدرت وجهها إلى الجانب الآخر ومسحت دموعها … جلس بجانبها … نظر أمامه وبدأ يتحدث بهدوء
جمال: هل يعجبك هذا الوضع ؟!
داليدا: وما هو وضعي …… أنا بخير هل هو ….. حاول أخي قتل أختي وقتل ابن عمي أيضا …… كان يهددني بأنه سيقتلني أيضا ……. أختي تفعل لا أعرف مكانها وحتى إذا عدت فلن تكون قادرة على النظر إلى أي شيء ……. أبي هو عمره لم يفكر حتى في السؤال عنا ، حتى أختي في المستشفى. رحيم الهواري تنام في الشارع لانها لا تجد مكانا للجلوس
جمال: أنت خطأي داليدا .. وخطأي خطئي أيضا
داليدا: كل الناس يخطئون يا جمال … لا أحد يخطئ … أخوك وأختك مخطئون مثلي وأكثر … واعترفت بخطئي … يفترض بك أن تسامحني أو تعطيني لي فرصة أخرى.

جمال: نور هو الوحيد الذي يستطيع أن يغفر لك يا داليدا ويعطيك فرصة أخرى.
داليدا: سأبقى في الشارع حتى تعود نور لترى هل ستسامحني أم لا ؟!
جمال: ستقضي حياتك كلها في التفكير في نفسك فقط. بدلاً من التفكير في أختك ، إلى أين ذهبت ، وما إذا كانت جيدة أم لا ، فأنت تفكر فقط في نفسك. بشكل عام ، هذه هي مفاتيح شقتي. اعمل لنفسك خدمة …… .. لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث مرة أخرى …… .. هذه الورقة تحتوي على عنوان المنزل
فتح يديها … وضع المفاتيح والورق في يديها … أقفل يديها مرة أخرى … تركها ومشى … تركت الحافلة فوقه حتى مشى … فتحت يديها ونظرت إلى المفاتيح … تنهدت وقامت من مكانها
نور: تعرف من أين أنا .. وماذا تفعلين هنا؟
مريم: بصراحة عرفت انك من عائلة غنية جدا وكبيرة ……. وعنقك حتى جئت الى هنا ……. وبصراحة انا نصف مليون جنيه التي انت كتب لي عن. هذه الشيكات صغيرة جدًا بحيث يتعذر على شخص مثلك دفعها. أتمنى الصمت.
نور: ماذا تعني ؟!
مريم: يعني انا اريد مليوني جنيه اصمت ولا تخبر اي من اسرتك عن مكانك وبعدها مليوني جنيه 5 مليون وسيعلمون مكانك وما تخافينه عندما يعلمون مكانك وتأتي لشخص ما هنا سيحدث
نور: طيب .. هل تعرف عنوان القصر أم أخبرك ؟!
مريم: لا تخشى أن أذهب وأخبر عائلتك
نور: لماذا أنا خائف … اذهب وأخبرني بما لديك .. في ذلك الوقت ستفقد كل شيء لأن كل شيء مكتوب باسمي. اذهب واخبرهم اين انا. لن أوقفك ……. وهكذا أصبحت طائرتي لمدة 7 ساعات ، ولن يتمكن أحد من الوصول إلي بعد ذلك ، لا هم ولا أي شخص آخر.

وقفت وذهبت إلى الغرفة …. تحدثت وهي تمشي
نور: لا تنسى أن تغلق الباب خلفك وأنت تمشى
كانت جالسة في غرفتها ، تشم ، تأتي من القلق … الباب انفتح ووجدتها واقفة عند الباب
رحمة: هل لي بالدخول؟
علياء: تفضل يا أبي
دخلت وجلست على السرير … جلست بجانبها
رحمة: علياء ، أين علمت أن لكريم دور في ما حدث؟
علياء: من …. من نور دادا
رحمة: نور؟! …… أين رأيت نور عليا …… وأين هي حتى؟
علياء: نور التي أنقذتني من الذين خطفوني دادا .. وقالت لي أن أعطيك هذا الجواب ولم تخبر أحداً أنني رأيتها … حاولت التحدث معها لكن رفضت وتركتني وغادرت ……. فضولي جعلني أفتح الإجابة وأعرف ما هو مكتوب فيها…. حصلت على كتبك عن ذلك ما حدث في يوم الحادث هو في الجواب ، وهي تخبرك أن القرار بيدك …… أنا آسف أنني فتحت الجواب ، لكني كنت قلقة عليها وعرفت أنها ستخبرك بكل شيء.
رحمة: طيب هذا جيد أليس كذلك؟
علياء: اتضح لها انها بخير ولكن عليك اقناعها بالعودة للمنزل يا دادا حتى تكون معنا وتطمئنها اكثر …… بالتأكيد ستتحدث معك لتطمئن عليك عنها ……. حاول إقناعها بأنها ستعود يا دادا
رحمة: ان شاء الله علياء …… ان شاء الله
وخرجت صفتها من الغرفة
نور: لقد فات الأوان
جمال: كنت مع أختك .. أحاول مساعدتها
نور: حصلت على ما قلته لك
جمال: ها أنت ذا ……. كل احتياجاتك في هذه الحقيبة …. لكن ما تريده هو خطأ يا نور
نور: لم أحضر بك هنا لأخذ رأيك في ما أفعله ……. أردت منك معروفًا ، وأشكرك على ذلك

جمال: ما تفعله يسمى هروب يا نور ……. بدلا من مواجهة مشاكلك لماذا تهرب ؟!
نور: أليس هذا ما تريدينه؟ أنا أعرف شخصًا آخر من بينكم ، ومن يفكر فيك يبحث عني ولا يسافر خلفي ، سأؤذيه بشدة … .. ابتعد عني وألعنني أن أكمل حياتي … كفى لهذا.
نامت وقامت … أخذت الحقيبة التي أحضرتها … غادرت المقهى بثقة وقررت أنها ستسافر ولم يكن هناك ما يمنعها من بدء حياتها الجديدة بعيدًا عنهم.

هو يتابع….

لقراءة الفصل التالي: انقر هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية الميراث)

رواية الورث الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا سليمان – ترند العالم

اترك رد

x
%d مدونون معجبون بهذه: